5 أخطاء شائعة يقع فيها كلّ مستثمر! | إنفستسكاي الشرق الأوسط

5 أخطاء شائعة يقع فيها كلّ مستثمر! | إنفستسكاي الشرق الأوسط


5 أخطاء شائعة يقع فيها كلّ مستثمر!

عالم الاستثمار هو عالم مثير وجذاب لأنّه يسمح لك كمستثمر بجمع ثروة قد تكون كبيرة إذا عرفت كيف وأين تستثمر. ولكي تكون مستثمراً ناجحاً عليك أن تدرس وضعك وأهدافك والسوق جيداً.

ولكن، ككلّ شيء في الحياة، قد يتعرض المستثمرين للخسارة بسبب بعض الأخطاء التي يمكن أن يرتكبونها خلال رحلتهم الاستثماري. في السياق، سنعرض في هذا المقال 5 أخطاء شائعة قد يرتكبها المستثمرين وقد تؤدي إلى خسارتهم ما يملكونه في بعض الأحيان.

الخطأ الأوّل: تركيز الاستثمار في قطاع واحد أو في شركة واحدة

عندما يرى المستثمر أن شركة معينة قد استثمر فيها تقدّم أداءاً جيداً، قد ينجرف عن الهدف الرئيسي للاستثمار وهو تحقيق الأرباح، أو قد يبني محفظته على أساس الاستثمار في قطاع واحد أو نوع واحد من الأسهم ما يشكّل خطراً عليه وعلى أمواله، حيث أنّ كلّما كان القطاع  الذي يستثمر فيه متقلّباً كلّما زاد خطر خسارة أمواله. لذلك، ينصح الخبراء بتنويع المحفظة الاستثمارية.

مثال: إذا استثمرت كلّ أموالك في أسهم شركة أمازون وخسرت الشركة قيمة أسهمها، ستتعرّض لخسارة كبيرة، لذلك عليك أن تشتري أسهم في أكثر من شركة.

الخطأ الثاني: قلّة الصبر

عنصر الوقت هو من أهمّ عناصر الاستثمار، ولكي تنمّي محفظتك الاستثمارية عليك أن تستثمر على المدى الطويل (يعني الاحتفاظ بالاستثمارات لأطول وقت ممكن من أجل مضاعفة الأرباح)، مع الحفاظ على توقعات واقعية ومنطقية فيما يتعلق بالجدول الزمني لنمو المحفظة والعائدات. ولكن بعض المستثمرين لا يعطون استثماراتهم الوقت الكافي لنموّها ويريدون تراكم الأرباح فوراً وهذا أمر خاطئ.

الخطأ الثالث: إستثمار مبلغ الطوارئ

من الأخطاء الكبيرة في عالم الاستثمار، دخول الناس إلى الأسواق المالية دون بناء أساس مالي قوي. حيث أنّ قبل الاستثمار على الشخص أن يعرف كيفية التحكم بأمواله، حيث أنّه لا يمكن الاعتماد على الاستثمارات في حالات الطوارئ، خصوصاً وأنّ المستثمر معرض لخسارة أمواله في حال كان السوق متقلباً.

بمعنى آخر، إذا كنت ترغب بالاستثمار عليك فصل المبلغ الذي تريد الاستثمار فيه عن أموال الطوارئ لأنّ الاستثمار لا يمكن تسييله بسهولة، مثال: إذا قرّرت الاستثمار في شركة تسلا، عليك تخصيص مبلغ لهذا الأمر وليس استخدام مدخراتك التي قد تحتاجها في أوقات الطوارئ، لأنّه في حال خسارة الاستثمار، قد تخسر مالك كلّه.

الخطأ الرابع: عدم التحكّم بالعواطف

العدو الأكبر للاستثمار هو العواطف. ومقولة أنّ "الخوف والطمع يحكمان السوق" هي مقولة صحيحة. لذلك، على المستثمر ألّا يدع عواطفه تتحكم فيه خلال الاستثمار والتركيز على الصورة الشاملة بدلاً من ذلك.

عادةً ما تنحرف عائدات سوق الأسهم بشكل كبير ولكن خلال إطار زمني قصير، أمّا على المدى الطويل، تميل العائدات التاريخية لصالح المستثمرين الصبورين دائماً. بالمختصر الصبر والتركيز مفتاح نجاحك في السوق، والذي تراه خسارة اليوم قد يكون ربحك الأكبر في المستقبل.

مثال: إذا استثمرت في شركة نايكي، وبدأ أداء أسهمها بالتراجع، لا تسمح لخوفك بالسيطرة عليك بحيث تبيع اسهمك تفادياً للخسارة لأنّك قد تخسر. حيث أنّ الشركة قد تعكس هذا التراجع على المدى الطويل ويعود أداءها إلى سابق عهده.

الخطأ الخامس: غياب الأهداف الاستثمارية الواضحة

عندما يبني المستثمر الأساس المالي المناسب للدخول في عالم الاستثمار، عليه أن يحدّد أهدافاً واضحة من هذا الاستثمار. ولكن معظم المستثمرين يقعون في هذا الخطأ وهو حصر أهداف الاستثمار بكسب المال ومضاعفة الأرباح، إذ أنّ الاستثمار لا يهدف إلى زيادة الأرباح بل زيادة الأرباح هي وسيلة لتحقيق الأهداف الاستثمارية الأخرى (مثل: التقاعد، تأمين مصاريف الدراسة، شراء منزل وغيرها من الأهداف).

لذلك، لا ضرورة لملاحقة الأسهم التي تحقق عائدات عالية في حين أنّه يمكن تحقيقها من خلال أسهم أقلّ خطراً.

إلى ذلك، بعض المستثمرين يقعون في خطأ المقارنة، الذي يتمثل بتحديد أداء الاستثمار وفقاً لمؤشر من مؤشرات السوق (مثل مؤشر ستاندرد اند بورز) وهذا أمر خاطئ، يجب مقارنة الاستثمار بالأهداف فقط، حيث أنّه من المهم أن تتذكر أن كلّ من تصميم محفظتك وأداء الاستثمارات يجب أن يتماشيا مع أهدافك فقط.

إذاً، كمستثمر عليك أن تدرس جيداً وضع السوق وأن تظلّ متنبهاً لكي لا تقع في الأخطاء التي ذكرناها سابقاً. ما عليك إلّا تحديد أهدافك وتنويع محفظتك والتحكم بعواطفك. بسيطة 😉.

ولمعرفة معلومات أكثر عن الاستثمار زر صفحة تعلم في موقعنا وستجد محتوى تعليمي مبسط يساعدك في رحلتك.

Disclaimer

Was this article helpful? Share it!

Ready to start investing?

Join InvestSky and get a stock on us.
Join

GET THE APP