تعرف على معنى الاستثمار وأنواعه | إنفستسكاي الشرق الأوسط
تعرف على معنى الاستثمار وأنواعه | إنفستسكاي الشرق الأوسط
الاستثمار - ماذا يعني وما هي أنواعه؟
قبل أن تبدأ رحلتك الاستثمارية عليك أن تعرف أكثر ما معنى الاستثمار وما هي أنواعه. لذلك، في هذا المقال جمعنا لك مجموعة من أهم تعريفات الاستثمار وأنواعه لتحصل على صورة أوضح عن الأمر.
- تعريف معنى الاستثمار
هناك عدّة تعريفات للاستثمار ولكن جميعها تصب في معنى واحد شراء أصل معين من أجل تحقيق الربح.
البعض عرّف الاستثمار بأنّه عملية اقتصادية تقوم على تخصيص موارد مالية وغير مالية (مثل الجهد والوقت)، وتكريسها في مشروع معين بهدف تحقيق الربح في المستقبل.
وعليه، الاستثمار الناجح بحاجة لوجود موارد مالية جاهزة لإنفاقها، لكنه يحمل نوع من المخاطرة بسبب صعوبة التأكّد من تحقيق الأرباح في المستقبل (يعني عشان تكون مستثمر لازم تتمتّع بروح المخاطرة 😉).
تعريف آخر يقول إنّ الاستثمار يشير إلى أي أصل يتم شراؤه بسعر معيّن على أساس أنّه سيحقّق قيمة في المستقبل تتجاوز تكلفته الأولية.
يعني أنّ الاستثمار هو أحد الأصول التي ستوفر في النهاية قيمة تتجاوز تكلفتها الأولية. ويمكن أن ينطبق مصطلح الاستثمار على أي أصل تقريبًا، بما في ذلك الأصول غير الملموسة (التعليم مثلاً).
أمّا فيما يتعلق بسوق الأوراق المالية أو سوق الأسهم، فيشير الاستثمار هنا إلى تداول (أي شراء وبيع) الأسهم أو السندات أو غيرها التي يتمّ طرحها في السوق لتزويد المستثمر بقيمة مستقبلية تتجاوز تكلفتها الأولية.
- أنواع الاستثمار
بعد أن لخّصنا لكم سابقاً أهمّ تعريفات الاستثمار، ننتقل الآن إلى أنواع الاستثمار المتاحة في السوق بدءاً من الأسهم والسندات وصولاً إلى صناديق الاستثمار المشتركة وصناديق المؤشرات المتداولة:
- الأسهم وحصص الملكية:
شراء الأسهم في شركة معيّنة هو بمثابة شراء جزء صغير من هذه الشركة والحصول على جزء من الأرباح في المقابل بحسب قيمة السهم الذي يملكه. مثلا: إذا اشتريت سهم لوسيد، يعني أنت تملك جزءاً صغيراً من الشركة.
وهناك أنواع عديدة من الأسهم أبرزها الأسهم العادية والأسهم المفضلة سنفصّلها لكم في مقالات لاحقة.
- السندات:
شراء السندات يشبه استدانة شركة معينة أو شخص معيّن قرضاً منك، وبذلك، ستحصل على المبلغ الذي دفعته بالإضافة إلى فائدة على هذا المبلغ.
بمعنى آخر، السندات هي نوع من القروض التي يعطيها المستثمر للشركات أو المؤسسات الحكومية مقابل نسبة محددة من الفائدة، ويستطيع بيعها لمستثمرين آخرين. وتقوم الشركات أو المؤسسات الحكومية بإصدار هذه السندات لتمويل مشاريع أو صفقات معينة.
- صناديق الاستثمار المشتركة:
صندوق الاستثمار المشترك عبارة عن محفظة تتكوّن من الأسهم والسندات وغيرها من الأوراق المالية، يديرها مديرو الأموال المسجّلين في لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية الذين يسعون لتحقيق أكبر ربح ممكن لعملائها.
حيث يجمع هؤلاء المدراء في الصناديق المشتركة الأموال من عدد من المستثمرين ويستثمرونها في أصول مختلفة.
أمّا العائدات فتعتمد على أداء الاستثمارات الموجودة في الصندوق وحجم مساهمتها الأولية.
- صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs):
صناديق المؤشرات المتداولة هي مجموعة من الأسهم أو السلع أو السندات، ويمكنها أن تجمع كلّ هذه الأوراق المالية من مختلف القطاعات.
تتابع هذه الصناديق أداء مؤشر سوق معين يشمل نفس نوع الأوراق المالية الموجودة فيها، ويتم تداولها مثل الأسهم إذ يمكن شراؤها وبيعها في البورصة. مثلاً: يتابع صندوق "إكس بي آي" مؤشر SPDR S&P للتكنولوجيا الحيوية بالإضافة إلى العديد صناديق المؤشرات المتوفرة هنا.
وهناك عدّة أنواع من صناديق المؤشرات المتداولة سنتعرف عليها في وقت لاحق.
- الخيارات:
الخيارات هي عقود لشراء أو بيع أصل معين (مثل الأسهم) في تاريخ محدد مقابل سعر محدد، وغالباً ما يشتريها الأشخاص للتحوّط أو المضاربة.
مثال: لنفترض أن مستثمراً اشترى خيار من أسهم أبل في مارس مع تاريخ انتهاء صلاحية في نهاية ديسمبر من العام نفسه، وحدّد سعر التنفيذ على الخيار بـ 100 دولار للسهم، وارتفع سعر السهم إلى 150 دولارًا للسهم بعد الشراء، لن يتأثر المستثمر لأنه سيشتري السهم بسعر التنفيذ وهو 100 دولار.
وهناك فئتين أساسيتين من الخيارات: خيارات البيع وخيارات الشراء، سنشرحها لكم لاحقا، يمكنكم التعرف على محاور الاستثمار المختلفة المتوفرة في موقع إنفستسكاي.